خطاب شي في مؤتمر "كوب15" يضخ الثقة في تعزيز تنمية الحضارة الإيكولوجية العالمية

| | موعد الأصدار:2021-10-15

بكين 13 أكتوبر 2021 (شينخوا) أشاد مسؤولون وخبراء في جميع أنحاء العالم بخطاب الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الثلاثاء في قمة القادة للاجتماع الـ15 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي، المعروف باسم (كوب15)، عبر رابط فيديو في بكين.

وقالوا إن دعوات شي في خطابه لحشد القوى لبناء مجتمع لجميع أنواع الحياة على الأرض، وتوحيد القوى وبدء رحلة جديدة من التنمية عالية الجودة للبشرية، ضخت الثقة في تعزيز تنمية الحضارة الإيكولوجية العالمية.

قال حسين الشمري، مدير إدارة المراسلين الدوليين بوزارة الإعلام السعودية، إن مؤتمر (كوب15) ينعقد في الوقت المناسب تماما.

وأضاف أن دعوات شي لبذل جهود مشتركة من أجل تحقيق التنمية عالية الجودة للبشرية، تتماشى مع مبادرتي "الشرق الأوسط الأخضر" و"المملكة العربية السعودية الخضراء"، اللتين أطلقتهما السعودية.

وأضاف أن بناء مجتمع لجميع أشكال الحياة على الأرض "يجب أن يكون الهدف المشترك للبشرية ومفتاح الحفاظ على التناغم بين البشر والطبيعة وتحقيق التنمية المستدامة، الأمر الذي يتطلب جهودا متواصلة من كل دولة".

وقال ستيفن بيري، رئيس (نادي مجموعة 48) البريطانية "الرئيس شي يقول إننا بحاجة إلى حماية تلك الحضارة (الإيكولوجية) مثل أي شيء آخر. لا يمكننا بناء الطرق السريعة والمدن الجديدة فقط. نحن بحاجة إلى تحقيق التوازن مع الطبيعة. أعتقد أنها قيمة كبيرة للعالم".

وقال تشو وي شنغ، الأستاذ في جامعة ريتسوميكان ومدير (معهد بحوث جلوبال 3 إي) في اليابان، "لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة إلا عندما يتعايش المجتمع البشري في تناغم مع الطبيعة، في الوقت الذي تتعاون فيه البلدان المتقدمة والنامية للاستفادة من نقاط القوة لدى كل منها."

وقال كافينس أدير، الباحث في العلاقات الدولية في كينيا، إن خطاب شي "حدد مسار الإجراءات اللازمة للابتعاد عن شفا كارثة إيكولوجية ناجمة عن الاحتباس الحراري".

وقال أدير "حماية التنوع البيولوجي من خلال التعاون الدولي هي النداء الأول للعمل. ولخلق المزيد من المساحات الصالحة للعيش، نحتاج إلى (خلق) توازن بين الأنشطة البشرية واحتياجات البيئة. ويجب تفعيل التنمية في إطار حدود الاستدامة الإيكولوجية".

وقالت الكاتبة وعالمة الصينيات الفرنسية ليا بيسيس، إن العالم يمكنه أن يرى تصميم الصين على الحفاظ على البيئة الإيكولوجية من خلال خطاب شي، عبر إعلان الصين مبادرة لإنشاء صندوق للتنوع البيولوجي وأخذها زمام المبادرة من خلال استثمار 1.5 مليار يوان (233 مليون دولار أمريكي) لدعم حماية التنوع البيولوجي في البلدان النامية، وإعلان آخر بشأن تحرك الصين بشكل أسرع لإنشاء نظام للمناطق المحمية تمثل الحدائق الوطنية دعامته الأساسية.

وقالت بيسيس "الصين ستكون بذلك مثالا يحتذى به".

وقال بريندان ماكي، مدير منارة العمل المناخي في جامعة جريفيث في كوينزلاند بأستراليا، إن التنمية الاقتصادية لا يجب أن تكون على حساب الطبيعة، ويمكن أن يكون "النظام البيئي الصحي والحدائق الوطنية جزءا مهما للغاية من الاقتصاد الوطني والمحلي".


ترشيحات للقراءة

版权所有中央党史和文献研究院

建议以IE8.0以上版本浏览器浏览本页面京ICP备11039383号-6京 公网安备11010202000010